تعريف ظرف الزمان

قال الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد رحمه الله تعالى في تعريف (ظرف الزمان): “عبارة عن الاسم الذي يدلّ على الزمان المنصوب باللفظ الدالِّ على المعنى الواقعِ ذلك المعنى فيه، بملاحظة معنى (في) الدالةِ على الظرفية”.. أرجوا توضيح معنى قولِه: “…باللفظ الدالِّ على المعنى الواقعِ ذلك المعنى فيه”ØŒ وجزاكم الله توفيقاً وسَداداً في الدنيا والآخرة.

حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
أراد شيخنا -رحمه الله!- أن العامل في ظرف الزمان هو اللفظ الدال على المعنى الذي وقع في الزمان الذي دل عليه ظرف الزمان. وقد اتضح مراده بقوله فيما بعد: “وذلك مثل قولك: «صمت يوم الاثنين»؛ فإن «يوم الاثنين» ظرف زمان مفعول فيه، وهو منصوب بقولك: «صمت»، وهذا العامل دال على معنى وهو الصيام، والكلام على ملاحظة معنى «في» أي إن الصيام حدث في اليوم المذكور”.
وإنما أراد الاحتراس من اسم الزمان المفعول به، كما يتضح من قوله: “(…) بخلاف قولك: «يخاف الكسول يوم الامتحان»؛ فإن معنى ذلك أنه يخاف نفس يوم الامتحان، وليس معناه أنه يخاف شيئا واقعا في هذا اليوم”.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment